في محاولة منها لمنع أي محاولة للغش خلال الدورة الاستدراكية لامتحانات البكالوريا قامت السلطات الجزائرية بحجب مواقع التواصل الاجتماعي بما فيها الفيسبوك و التويتر و ذلك منذ يوم السبت و أيضا يوم الأحد، و جاء هذا القرار بعد فضائح التسريبات التي واكبت امتحانات البكالوريا مع بداية هذا الشهر.
و بذلك فإن جميع مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت خارج الخدمة منذ يوم السبت الماضي و سيستمر هذا الحجب الى ال 23 يونيو الحالي، و هو يوم انتهاء امتحانات البكالوريا في الجزائر حتى لا تتكرر نفس أحداث تسريب أسئلة الامتحانات خلال الدورة العادية لامتحانات البكالوريا بتاريخ 29 ماي-2 يونيو.
و حسب مصادر إعلامية محلية فإن القرار الذي عملت بها وزارة التربية الوطنية بالجزائر الهدف منه هو الحد من ظاهرة الغش باستخدام الانترنت و شبكات التواصل الاجتماعي و الهواتف الذكية، و الى جانب ذلك سيتم تزويد مراكز الامتحانات بأجهزة للتشويش بالإضافة إلى حماية المواضيع منذ إعدادها إلى توزيعها.
و للإشارة فقد بلغ صدى فضائح تسريب امتحانات البكالوريا إلى أعلى أصحاب القرار في الجزائر، حيث وصف الوزير الأول هذه الفضيحة بالمس بالأمن القوى بينما اعتبرها مدير ديوان رئاسة الجمهورية بالمؤامرة ضد وزيرة التربية الوطنية التي طالب العديد من النواب الجزائريين بعزلها عن منصبها.