مونديال 2014 مليء بالمفاجآت و أهمها استخدام تقنيات جديدة تماشيا مع الثورة التكنولوجية و من أجل تقديم خدمات مهمة تسهل ظروف إقامة بطولة كأس العالم و الرفع من مستوى اللعبة.
التكنولوجيا المستخدمة في مونديال البرازيل 2014 هي تقنيتين وافقت عليها الفيفا لاستخدامها في البطولة الحالية من أصل أربع تقنيات
تقنية جديدة تم استخدامها لأول مرّة في هذا المونديال و هي غير معقدة، البخاخ مكون بشكل أساسي من الماء و يستخدم من أجل تحديد موقع تنفيذ المخالفة و كذلك بّعد حائط الصد، و هي ليست بالفكرة الجديدة لكن أصبحت تستخدم ابتداءا من هذه البطولة بشكل رسمي بعد موافقة الفيفا.
بعد مباراة المنتخب الإنجليزي و نظيره الألماني في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا خاصة بسبب حادثة هدف لامبارد الإنجليزي، كان لابد من التفكير في هذه التقنية و استخدامها في المونديال الحالي و قد أثبتت عن جودتها العالية بعد عدة مباريات.
هذه التكنولوجيا هي وسيلة تساعد الحكم على تحديد ما إذا كانت الكرة عبرت كليا خط المرمى أم لا.
و لتحديد ذلك فإنه يتم الاستعانة بأدوات و أجهزة تقنية و هي من إنتاج ألماني بعد موافقة الفيفا رسميا عليها ليتم استخدامها بمونديال البرازيل 2014 بعد نجاحها في المرحلة التجريبية، و تعتمد تكنولوجيا خط المرمى على 14 كاميرا متبثة في أرجاء الملعب، بحيث يتم تخصيص 7 كاميرات لكل مرمى بهدف تعقّب مسار الكرة و تحديد ما إذا كانت قد عبرت خط المرمى لم لا.
و قد أثبت هذه التقنية فعاليتها في مباراة فرنسا و الهيندوراس بعد أن سدّد لاعب المنتخب الفرنسي بنزيما الكرة و ارتطمت بالعارضة لتدخل لمرمى بعد تدخل خاطئ من حارس المنتخب الخصم، ليتم الاستعانة بهذه التقنية مرتين بهدف تأكيد عبور الكرة خط المرمى.