في السنوات الأخيرة تزايد إنتاج الهواتف الذكية بشكل متسارع و يرجع ذلك إلى عدة أسباب منها :
- تزايد الطلب على الهواتف الذكية
- المنافسة القوية بين الشركات المنتجة للهواتف الذكية، بحيث تحاول الشركات لكي تكون السباقة لإنتاج هواتف جديدة بمواصفات راقية مع توفرها على ابتكارات جديدة، و تظهر هذه المنافسة خاصة بين الغريمين آبل و سامسونج بحيث تحاول كل واحدة منهما أن تنتج هاتف بمواصفات قوية رغم إختلاف نظام التشغيل الذي تستخدمه.
- ظهور شركات جديدة منافسة للشركات الرائدة، بحيث تحاول هذه الشركات إثبات إسمها في هذا المحال من خلال مجموعة من الإبتكارات.
- تزايد المهووسين بهذه الهواتف، فمنهم من هو مهووس بالهواتف التي تعمل بنظام ال iOS و منهم من هو مهووس بالهواتف التي تعمل بنظام Android أو الويندوز فون، فكلما ظهر هاتف جديد بمواصفات قوية تجده يسارع لشراءه.
- وفرت جوجل للشركات المنتجة للهواتف الذكية منصة الأندرويد كنظام أساسي، كما تقوم جوجل بتحديث نظامها باستمرار حتى يلبي متطلبات الشركات و رغبات المستخدم.
- وفرت جوجل متجرا خاص بالتطبيقات يتيح للمطورين إضافة تطبيقاتهم و إمكانية تنزيل المستخدمين لهذه التطبيقات، بحيث تزايد عدد التطبيقات الرسمية الموجودة بالمتجر بشكل كبير، مما يوفر دعما قويا للهواتف الذكية.
- الأجهزة الذكية القابلة للإرتداء تزايد إنتاجها في هذه السنة بما فيها الساعة الذكية و السوار و نظارة جوجل و غيرها، كل هذه الأجهزة تعمل جنبا إلى جنبا مع الهواتف الذكية و من خلال تطبيق معين.
- الانترنت من أهم المتطلبات التي يحتاجها المستخدم على هاتفه، فقد تطورت الهواتف و أضحت تتيح للمستخدم إمكانية التصفح بكل حرية و من خلال شاشة عرض واضحة
- يلعب الإشهار دورا أساسيا في انتشار الهواتف الذكية و تسويقها في كل أنحاء العالم، و أهم وسيلة لانتشار هذه الهواتف هو من خلال قيام الشركات بإعلان منتجاتها عبر مؤتمرات خاصة و البقية تقوم به الصحافة و شركات الاتصالات و غيرها.
خلاصة المقال :
إن المنافسة القوية بين الشركات المنتجة للهواتف الذكية تخدم المستخدم بشكل أكبر، بحيث أصبح الكثير يحتار كيف يختار هاتفه الذكي حتى و لو كان سعره مرتفعا خاصة و أن الهواتف الذكية أصبحت تنافس جهاز الحاسوب و ربما قد تصبح بديلا له لدى البعض، رغم هذا التطور الكبير الذي عرفه مجال صناعة الهواتف الذكية إلا أنه لازالت تعترضه بعض المشاكل أهمها مشكل نفاذ البطارية.
